الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

التسويق عبر البريد الإلكتروني | التسويق الإلكترونى


التسويق عبر البريد الإلكتروني | التسويق الإلكترونى

التسويق عبر البريد الإلكتروني 

مفهوم التسويق عبر البريد الإلكترونى:

التسويق عبر البريد الإلكتروني: هو أحد أنواع التسويق الإلكتروني الذي يتم فيه استخدام البريد الإكتروني كوسيلة للتسويق. بمعنى أن أي بريد إلكتروني يتم إرساله إلى مستهلك حالي أو محتمل يعتبر تسويقاً إلكترونياً، سواءً كان ذلك البريد بغرض الحث على شراء منتج أو بغرض التواصل مع الزبون لإبقاء ولائه للمنتج.

فوائد للتسويق عبر البريد الإلكتروني: 

1. تكلفته منخفضة.
2. يتم بشكل فوري.
3. تفاعلي.
4. يساعد على نشر رسالتك إلى العديد من العملاء في وقتِ واحد.
5. لا ينتظر قيام العملاء بزيارة بل يعرض عليهم الرسالة. 
6. يسهل تتبع بعض الأشياء مثل عناوين البريد الإلكتروني غير الصحيحة (من خلال ارتداد الرسائل إليك) والاستجابات الإيجابية والسلبية والزيارات إلى صفحات ويب (من ارتباط مضمن في رسالة بريد إلكتروني) والزيادة في حجم المبيعات.

عيوب التسويق عبر البريد الإلكتروني. 

1. في وسط رسائل البريد الإلكتروني المكدسة، قد يقوم العملاء بعامل تصفية رسائلك خارج علبة البريد (Inbox) وحذفها دون حتى قراءتها. 
2. وقد يحدث ما هو أسوأ من ذلك أن يعتبر العملاء رسائلك على أنها رسائل عشوائية (Junk E-mails)، خاصةً إذا كان لديهم العديد من الرسائل غير الهامة. 
3. والأسوأ على الإطلاق أن يعتبر العملاء رسائلك بريد عشوائي إذا لم يحقق المحتوى توقعات العملاء فيما يتلقوه. وبذلك قد يقوموا بإزالة أسمائهم من قائمة مراسلاتك والتفكير بشكل سيئ في أعمالك.
باختصار: يمكن أن يقوم التسويق عبر البريد الإلكتروني المنفّذ بشكل صحيح بإعادة فرض عناصر التسويق عبر البريد الإلكتروني الناجح

ماذا تحتاج للنجاح في القيام بالتسويق عبر البريد الإلكتروني؟

1. اجعله قانونياً.
2. اجعل المحتوى مترابطاً ومختصراً.
3. قم بتقديم طلب صريح بالتفاعل.
4. اجعل رسالتك شخصية.
5. حافظ على التناسق.
6. قم بتنسيق الرسالة بعناية.
7. اختبر الرسالة قبل إرسالها.
كما هو الحال مع كافة أنواع التسويق الأخرى، يكون مفتاح النجاح للتسويق عبر البريد الإلكتروني هو التأكد من وجود الأشخاص المناسبين في قائمة مستلمي البريد الخاصة بك، وتعيين التوقعات حول ما سيتلقونه منك وتنفيذ ما وعدت به.

أولاً: اجعل المحتوى مترابطاً ومختصراً.  

عليك أن تتوقع أن معظم عملائك والعملاء المتوقعين لديهم الوقت والاهتمام بقراءة الأشياء التي تتعلق بهم فقط، طالما أنها تدخل إلى الموضوع بسرعة. كلما كانت كل رسالة بريد إلكتروني تستهدف اهتمامات قائمة مستلمين منفصلة، كلما كان احتمال قيامهم بفتح رسائلك وقراءتها والرد عليها أكبر. 
تتضمن أنواع المحتوى التي تعمل بشكل جيد في التسويق عبر البريد الإلكتروني:
العروض الأسبوعية الخاصة والتخفيضات والعروض الترويجية الأخرى
دعوات حضور المناسبات والندوات
تحديثات معلومات المنتج
رسائل إخبارية

ثانياً: قم بتقديم اقتراح صريح للتفاعل

قم بتوضيح الإجراء الذي ترغب في أن يتخذه مستلموا البريد في الفقرة الأولى. لا تجعلهم يمررون خلال الرسالة للعثور عليه، لكن قم بعرض الإجراء الذي تريد أن يتخذه المستلمون بطريقة أخرى في النهاية أيضاً، ذلك في حال أنهم قرروا قراءة الرسالة بأكملها قبل التفاعل.
تتضمن بعض خيارات طلب التفاعل الصريح (Conversion) ما يلي:
النقر فوق ارتباط للحصول على المزيد من المعلومات.
التسجيل للحصول على عرض خاص.
زيارة صفحة ويب للتأهل (اجعل هذه الصفحة متعلقة بالعرض المحدد).
تنزيل رسالة إخبارية أو لعبة أو كوبون.
إجراء مكالمة هاتفية

ثالثاً: اجعل رسالتك شخصية

كلما كان أسلوب الكلام شخصياً أكثر، كلما كان ذلك أفضل  - اكتب رسالتك كما لو كانت من قبل إنسان وليست من قبل جهة غير شخصية. يفضل الأشخاص بناء علاقات مع أشخاص آخرين وليس مع شركة.
قم بإضفاء لمسة شخصية عن طريق إضافة بعض الأشياء الإضافية الصغيرة، مثل المعلومات المتعلقة باهتمامات العملاء في عملك. على سبيل المثال، قد يتضمن مطعم قوائم بالمشروبات أو وصفات الطعام كجزء من اتصال بريد إلكتروني منتظم. وعند تجربة العملاء لهذه المشروبات أو وصفات الطعام في المنزل، يضيف بذلك المطعم إلى ثقة العميل في خبرته ويقوم بتقوية العلاقة بين العميل وبين أعماله. لا شك أن دراسة الأفعال وردودها أو الآراء العقلانية أو المواقف المبنية على مبادئ أو الفكاهة تبدو أكثر فائدة وأكثر إنسيابية - لكن عليك مراعاة المخاطرة التي تحملها أيضاً. عليك التأكد من معرفة جمهورك بشكل جيد ومعرفة كيف يكون رد فعلهم.

رابعاً: حافظ على التناسق

عند إرسال سلسة من رسائل البريد الإلكتروني، حاول أن تكون رسائلك متناسقة في التخطيط وفي أوقات الإرسال. يدعم هذا التناسق مفهوم أن أعمالك يعتمد عليها وأنها منظمة ومبنية على أسس سليمة.
أرسل سلسة من رسائل البريد الإلكتروني في نفس الوقت كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر. إذا كانت رسائلك موجهة إلى أعمال أخرى (أو إلى أشخاص في عملهم)، أرسل رسائلك بحيث تتم قراءتها خلال أسبوع العمل ولكن ليس صباح الأحد (لا تقم بالإرسال بين مساء الخميس وصباح الأحد). أما إذا كانت الرسائل موجهة إلى العملاء في منازلهم، أرسل إليهم بحيث يقومون بقراءة الرسائل في أجازة نهاية الأسبوع. إذا لم تكن رسائلك متتالية بشكل كاف، فقد ينسى العملاء أعمالك. 

خامساً: تنسيق الرسالة بعناية.

إذا قمت بإنشاء رسالة بريد إلكتروني من منشور طباعة، قد يكون عرضها كبيراً جداً بحيث تُجبر مستلم الرسالة على التمرير بشكل أفقي. أيضاً، كلما قام مستلموا البريد بالتمرير بشكل عمودي، كلما كان احتمال رؤيتهم للرسالة بأكملها أقل. حتى وإن اخترت المنشور الذي تم تصميمه لرسائل البريد الإلكتروني، قم بمعاينة الرسالة للتحقق من المحتوى والحجم بحيث يمكنك إجراء أية تغييرات ضرورية على النص والرسومات والتخطيط قبل الإرسال. 
عليك مراعاة قدرات البريد الإلكتروني الخاص بجمهورك. إذا كانوا موجودين على شبكات لمؤسسات أو ذات نطاق واسع، فلا يلزمهم ذلك الانتظار طويلاً لتنزيل الملفات الغنية بالصور. 

سادساً: اختبر الرسالة قبل إرسالها

قبل إرسال رسالة البريد الإلكتروني إلى قائمة كبيرة من مستلمي البريد، تأكد من اختبار رسالة البريد الإلكتروني ومحتواها وأية آليات قمت بإعدادها للتعقب والاستجابة، بما في ذلك الارتباطات التشعبية (Hyperlinks) الموجودة في نص الرسالة. ابدأ بمعاينة الرسالة. لأن بعض المشكلات قد لا تظهر في معاينة المستعرض، قم بإرسال الرسالة إلى نفسك للتحقق من حجم الملف والتنسيق النهائي. ومن الأفضل أن تطلب من عدة أشخاص آخرين اختبار الرسالة وإعطاء رأيهم فيها. قد تكتشف معظم ما قد تكون تجاوزته عند ملاحظة الأشخاص المحايدين الذين يختبرون الرسالة أثناء فتح الرسالة وقراءتها والاستجابة لها. 

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

التسويق الإلكترونى بكل بساطة من الألف الى الياء


التسويق الإلكترونى (التسويق عبرالإنترنت) من الألف الى الياء

ما هو التسويق الإلكترونى (Internet Marketing) 

بداية أود أن أنوه الى ان الكثير من الناس يعتقدون بان التسويق الإلكترونى يتوقف على استخدام الفيسبوك  و الإعلانات على المواقع فحسب، هذا وإن كان قريبا من الصحة ولكن هذا يعتبر بمثابة قنوات التسويق الإلكتروني أو الأغصان كما في الصورة التالية ولا يمثل مفهوم التسويق الإلكتروني برمته… لذا دعونا نتعرف على شجرة التسويق الإلكتروني التى ستبن الكثير من المفاهيم وستجيب على الكثير من أسئلة التسويق الإلكترونى التى تدور فى أذهان الكثير خاصة المبتدئين منهم.

شجرة التسويق الإلكترونى (The Internet Marketing Tree)

شجرة التسويق عبر الإنترنت

أولاً: جذور الشجرة (للتسويق الإلكترونى):

1. البحث (Research)

يمثل البحث الخطوة الأساسية لبداية أي مشروع ربحي سواء كان تقليدياً أو إلكترونى، و تبدأ هذه الخطوة بالتعرف على أهداف الموقع أو المنتج …ما هي المشكلة التي يحلها الموقع أو المنتج للزبائن أو المستخدمين؟ ما هو هدف الموقع؟ ….ويعتبر الإجابة على هذه الأسئلة  يمثل وضع حجر الأساس لبداية رحلة ناجحة  لمشروعك التجاري على الإنترنت.
 يأتي فيما بعد دور التعمق في عملية البحث السوقي و الإجابة على العديد من التساؤلات… كوضع المنافسة بشكل عام  و موصفات جمهور الزبائن … أين سوف يقف الموقع تجاه المواقع المنافسة؟… من هم جمهور المستهلكين أو المستخدمين؟ ما هي سلوكياتهم على الويب’ ما هي المواقع التي يرتادونها, ما هي أعمارهم، اهتماماتهم، أماكنهم، جنسياتهم… الخ.

2. الإستراتيجية (Strategy):

 تضمن الإستراتيجية الواضحة تحقيق أهداف مشروعك التجاري و ذلك من خلال تقسيم السوق إلى قطع صغيرة بناء على نتائج البحث السوقي الذي ذكرناه و من ثم التركيز على استهداف القطع السوقية الواعدة أو الأكثر ميلاً لإستخدام او شراء منتجك.
ابدأ بتعريف الجوانب الفريدة التي تمّيز منتجك عن باقي المنتجات في السوق و التي تدفع زوار الموقع بالنهاية الى تحقيق الأهداف التي تبتغيها (USPs)  Unique Selling Point
فكر بميزات جديدة  لا تتواجد لدى المنافسين يمكن اضافتها الى منتجك و بأقل التكاليف (خدمات التوصيل المجانية، تغليف مميز، نكهات جديدة)..الخ
فكر بالطرق التي قد تزيد من تفاعل الزبائن مع منتجك  ( مثال: خصم x% على كل صديق يتم احالته)
الإستراتيجية الناجحة في التسويق عبر الإنترنت تقوم على ايجاد الحلول التي تهدف الى زيادة عدد مرات تحول الزائر الى زبون (Conversions) و ذلك من خلال إظهار نقاط البيع الفريدة لموقعك USPs التي قمت بتعريفها.

3. المحتوى (Content):

المحتوى هو الملك (Content is King) لا أدري من قال هذه الجملة و لكنني سمعتها كثيراً…بكل الأحوال، المقصود بالمحتوى، الرسالة التي تودّ أن توصلها للزبائن و التي يجب ان تكون متناغمة مع الإستراتيجية التي قد توصلت اليها.
حاول ان تبرز نقاط البيع الفريدة لمنتجك ولكن في نفس الوقت لا تتحول الى رجل مبيعات !… حافظ على نسبة  ”الـ 20: 80″ الشهيرة و التي تعني أن 80% من المحتوى يركزّ على المعلومة و على الحلول التي يقدمها المنتج والـ 20% المتبقية على الرسالة الترويجية.

4. إشهارالعلامة التجارية (Branding):

وهي عملية دائمة الإستمرارية و لا تحدث في ليلة و ضحاها وهي نتيجة لجهود تسويقية ناجحة قد تستمر لسنوات و لكنها تؤدي بالنهاية الى ترسيخ معنى العلامة التجارية و شكل شعارها في أذهان المستهلكين.
الحقيقة أننا لا نستطيع الإكتفاء ببعض الكلمات لشرح معنى العلامة التجارية! لذا دعونا نكتفي بالإشارة الى الأساسيات كاختيار اسم و شعار جذاب يسهل تذكره من قبل الزبون، أيضا يجب أن تتضمن عملية اشهار العلامة التجارية التركيز على ربط الحاجة التي يسدها منتجك أو موقعك باسمك التجاري…

 ثانياً: جذع الشجرة (للتسويق الإلكترونى):

البناء والتصميم (Development & Design )

الموقع هو جذع شجرة التسويق عبر الإنترنت و المكان الذي يتعرف الزبائن من خلاله على منتجك… فحال كل موقع يحمل غاية تجارية هو كحال أي محل تجاري، فكما الرفوف والواجهة والإضاءة و الأرضية…الخ جميعها عوامل تساهم في تسويق المحال التجارية  فإن السرعة و التصميم الجيد و البوصلة السهلة هي أيضاً عوامل أساسية لأي موقع الكتروني ربحي.
سرعة تحميل الموقع و خلوه من الأخطاء من ناحية الأكواد المستخدمة مع وجود نظام سهل لإدارة المحتويات   Content Management System (CMS) قادر على التحكم بمعظم أجزاء الموقع  بالإضافة الى التصميم الجذاب و سهولة التصفح ….جميعها عوامل مهمة تساعد على تحقيق الغاية الربحية … فبدون تحقق أي من هذه العوامل لا يوجد داعي أصلاً لصرف الأموال على قنوات التسويق الإلكتروني التي سوف نتكلم عنها.

ثالثاً: أغصان الشجرة (للتسويق الإلكترونى): 

وهي القنوات التسويقية للموقع و التي يتجلى دورها في جلب الزبائن الى المحل التجاري! و غالباً ما تحمل هذه القنوات في طياتها معنى العلامة التجارية (Brand) و الجوانب المميزة للموقع أو المنتج  للجمهور المستهدف, وتختلف أهمية استخدام هذه القنوات حسب نوع المنتج أو الموقع.

1. التسويق الإلكترونى  عبر الإعلان الرقمى (Online advertising):

و هو مشابه جداً للإعلانات التقليدية و يقوم فيها المعلن بشراء مساحة اعلانية أو مرات ظهور (Impressions) من موقع آخر و عادة ما يكون الموقع المُعلن فيه متعلق الى حد ما بالمنتج المراد تسويقه, و الغاية من هذه الإعلانات هو جلب الزوار و تحويل هؤلاء الزوار الى زبائن كنتيجة نهائية.
هناك أنواع عديدة من الإعلانات الرقمية, كالبرامج الإعلانية (Affiliate Programmers)، الراوبط النصية الإعلانية…الخ

2. التسويق الإلكترونى عبر الإعلام الإجتماعي (Social Media):

و يهدف التسويق عبر هذه القناة الى الوصول الى الجمهور المستهدف من خلال مواقع الشبكات الإجتماعية (Social Networks) كالفيسبوك, تويتر جوجل بلس…الخ، ويعتمد التسويق بواسطة الإعلام الإجتماعي على بناء مجموعات إجتماعية مهتمة بالعلامة التجارية و ذلك من خلال مخاطبة الجمهور المستهدف عن طريق مشاركة محتويات مثيرة للإهتمام كالمعلومات المصورة, تدوينات, فيديوهات, كتب الكترونية.

3. التسويق الإلكترونى عبر محركات البحث (Search Engine Marketing):

هناك نوعين من قنوات التسويق عبر محركات البحث:
 النوع الأول المجاني:  وهو تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO)  و الذي يهدف الى زيادة ظهور الموقع المراد تسويقه على صفحات نتائج محرك البحث (SERPs ) و يعتمد هذا النوع من التسويق على فهم خوارزميات محرك البحث و انتاج محتويات ذات جودة عالية بشكل دائم و استجلاب روابط من مواقع أخرى و الإلتزام بإرشادات محركات البحث في هذا المجال و الكثير من العوامل الأخرى … بسبب تعقيدات هذا النوع من التسويق, تلجئ معظم الشركات الى توظيف خبير أو الإستعانة بشركات متخصصة في هذا المجال مثل شركة دبلو اس اى العالمية (WSI).
النوع الثاني: من أنواع التسويق عبر محركات البحث هو النوع  المدفوع و هو عبارة عن اعلان نصي يظهر أعلى صفحة نتائج البحث و على الجهة اليمنى، ويدفع المعلن على كل نقرة على الإعلان في صفحة نتائج البحث. بمعنى آخر؛  يطلب المعلن من محرك البحث اظهار اعلانه عند بحث المستخدمين على كلمات مفتاحية معينة يختارها المعلن نفسه.

4. التسويق الإلكترونى عبر البريد الإلكترونى (Email Marketing):

يعتمد التسويق عبر البريد الإلكترونى على ارسال نشرات بريدية أو محتويات اعلانية الى ايميلات الجمهور المستهدف. من المفضل أخلاقياً و مهنياً عند استخدام هذا النوع من التسويق الحصول عى موافقة مسبقة من الجمهور المستلم لهذه الإيميلات وتوفير طريقة سهلة لالغاء الاشتراك بهذه الخدمة.

5. التسويق الإلكترونى عبر العلاقات العامة ( Public Relation):

و عادة ما تعتمد الشركات الكبرى و الرائدة في مجال معين على هذا النوع من القنوات التسويقية و تقوم بنشر البيانات الصحفية في المواقع الإخبارية بالإضافة الى الإعتماد على وكالات العلاقات العامة الإلكترونية لنشر أخبارها.

6. التحليل (Analytics):

 أدوات التتبع  كجوجل أناليتكس (Google Analytics) و سايت كاتاليست و غيرها و التي هي باعتقادي الشخصي أهم جانب في التسويق عبر الإنترنت. و التي من خلالها يستطيع  المسّوق أن يحدد ثمار الأموال التي صرفت على الحملة الإعلانية Return on Investment (ROI) و بشكل دقيق جدا, بخلاف التسويق التقليدي و الذي يعتمد غالباً على مقارنة ايرادات المشروع التجاري قبل و بعد طرح الحملة الإعلانية و التي غالبا ما تفتقر الى الدقة.
بواسطة أدوات التتبع التي تقدمها الكثير من الشركات ( جوجل أناليتكس، سايت كاتاليست… الخ) يستطيع المّسوق الإلكتروني تحليل رد فعل المستهلك تجاه الإعلان و تتبع حركة المستهلك على الموقع و تتيع مصاريف الحملة الإعلانية و مقارنتها بالإيرادات يوم بيوم.
بهذا أكون انتهيت من تلخيص فحوى التسويق الإلكتروني من الألف الى الياء
فى حالة وجود أى سؤال أو إستفسار على التسويق الإلكترونى يمكنكم طرحه بالتعليق أدناه.

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

المعوقات الأساسية للتسويق الإلكتروني

 

المعوقات الأساسية التى تحد من نجاح التسويق الإلكتروني

توجد مجموعة من العقبات تحد من نجاح عملية التسويق الإلكتروني تتمثل فيما يلي:

1. اللغة والثقافة:

وتحد من التفاعل بين العملاء والمواقع المختلفة لذا هناك حاجة ملحة لتطوير البرمجيات التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في ترجمة النصوص إلى اللغات المختلفة ليفهمها العملاء، وضرورة مراعاة الاختلافات الثقافية والعادات والتقاليد بين الأمم بحيث لا يكون هناك عائقاً نحو استخدام المواقع التجارية.

2. الإدارة الجيدة:

يحتاج التسويق الإلكتروني إلى إدارة جيدة وخطط واضحة لمواجهة التغيير المستمر في حركة السوق المحلي أو العالمي. ولا يمكن للتسويق الإلكتروني أن ينجح إن لم يتوفر المختصون في هذا المجال.

3. السرية والخصوصية:

 وهي تحد أيضاً من عملية التسويق الإلكتروني وخصوصاً وأنه يفترض الحصول على بعض البيانات المتعلقة بالعميل مثل الاسم، النوع، الجنسية، العنوان، طريقة السداد، أرقام بطاقات الائتمان وغيرها وهذا ما يفترض استخدام البرمجيات الخاصة للحفاظ على السرية وتأمين الصفقات والدفع الإلكتروني الذي يتم عبر الإنترنت.

4. القوانين والتشريعات:

 وهي ضرورية لتنظيم عمليات التسويق الإلكتروني وحماية حقوق الملكية والنشر على شبكة الإنترنت فضلاً عن تطوير الأنظمة المالية والتجارية لتسهيل عمليات التسويق الإلكتروني.
كانت هذه العجالة في موضوع التسويق الإلكتروني ومتطلباته الأساسية من البنية التحتية والكوادر المتخصصة للعمل في مجال التسويق الإلكتروني والعوائق التي تعترض عملية التسويق الإلكتروني بشكلٍ عام
موضوعات ذات صلة:
مهارات التسويق الإلكترونى

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

المفيد فى أسماء النطاقات، البريد الإلكترونى، السيرفر و متصفح الويب

 

المفيد فى أسماء النطاق (Domain Name)، عنوان البريد الإلكترونى (E-mail Address)، الخادم (server) و متصفح الويب (browser)

أولاً: أسماء النطاقات (Domain Name)

إن نمو التسويق الإلكتروني لا يمكن دون انتشار الحواسب المضيفة (Host) على الإنترنت والحاسب المضيف على الإنترنت هو حاسوب موصول على الشبكة وله اسم نطاق مرتبط بعنوان رقمي على الإنترنت (IP Address) وأسماء النطاق المستخدمة على الإنترنت مثل[www.developwsiemarketing.com./url فإن .[/url] تعني توجه الحواسب الآلية إلى مواقع معينة على الإنترنت.أسماء النطاق مقسمة إلى أجزاء وكل جزء يفصله نقطة عن الآخر؛ففي أقصى اليمين اسم النطاق الرئيسي (.com) وأقصى اليسار هو اسم الحاسوب الخاص (www) والوسط اسم النطاق الثانوي (developwsiemarketing). أسماء النطاق مقسمة على أساس هرمي، ففي قمة الهرم يوجد النطاق الجذري (root domain) وتحت النطاق الجذري نجد النطاقات الرئيسية.
فى عام 1997 كان هناك ستة نطاقات أساسية وهي (.com) (.edu) (.gov) (.mil) (.net) (org) وهي على التوالي (تجاري، تعليمى، حكومي، عسكري، شبكات، منظمات) وتحت كل نطاق رئيسي نجد طبقة من النطاقات الثانوية وتحتها طبقة أخرى من النطاقات الثانوية وهلم جرى. وفي أسفل قاع الهرم نجد الحواسب الآلية الحقيقية. وعندما يريد شخص الدخول على موقع معين فإن ذلك يتم عن طريق اسم النطاق ويتم تحويل اسم النطاق إلى العنوان الرقمي المناسب باستخدام مزود خاص يسمى بمزود اسم النطاق (domain name server). 

ثانيا: عنوان البريد الإلكتروني (E-mail Address):

فيتكون من الأقسام التالية:مثل friendly@scs-net.org نلاحظ بأنه مقسم إلى عدة أجزاء friendly  :الاسم الحاسوبي
@ : تعني موجود في scs-net. عنوان الحاسب المضيف أو النطاق الثانوي الذي يتصل المشترك من خلاله بالإنترنت أو المخدم الرئيسي 
org: هو نوع المؤسسة التي تملك الحاسب المضيف الرئيسي وهي هنا منظمة وهي النطاق الرئيسي.

ثالثا: الحاسب المضيف او السيرفر (server):

وهو عبارة عن العتاد المتعلق بالكمبيوتر من جهة والبرامج من جهةٍ أخرى، وهذا السيرفر يخزن ويوزع البيانات للكمبيوترات الأخرى المربوطة مع الشبكة في جميع أنحاء العالم. 

رابعا: متصفح الويب (browser):

يعتبر متصفح الويب أحد تطبيقات الإنترنت وهو عبارة عن برنامج يستطيع من خلاله الفرد المشترك بالشبكة الحصول على المعلومات اللازمة وتبادلها. ويمكن هذا البرنامج من استعراض نصوص وصور ومعلومات أخرى عادة على موقع أو صفحة إنترنت أو شبكة محلية. كما يمكن للنصوص والصور أن تحتوي أيضاً على وصلات لصفحات أخرى في الشبكة.
كما يقوم المتصفح بإجراء فورمات على المعلومات لعرضها ولذلك فإن مُظهر الصفحة يختلف من متصفح لآخر.وهذه المتصفحات المتاحة للكمبيوتر الشخصي مثل Internet Explorer, Mozilla Firefox, Safari, Opera and Netscape .

كان هذا موجزاً حول أسماء النطاق (Domain Name)، عنوان البريد الإلكترونى (E-mail Address)، الخادم (server) و متصفح الويب (browser)

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

أهم مهارات التسوق الإلكتروني

 

مهارات التسويق الإلكتروني

يمكن لرجال التسويق الاعتماد على الإنترنت في عدة مجالات منها: البيع- الإعلان- الحصول على البيانات عن المنتجات الجديدة- بيانات عن سياسات المنتج الجديد- خدمة العملاء- بحوث التسويق - التوزيع- الشراء- التسعير.

 وهذه الوظائف التسويقية تتطلب عدة مهاراتٍ فى المسوق الإلكترونى وهى:

1. التعامل مع الوسائل التكنولوجية للإنترنت وإتقان اللغة الإنجليزية بسبب اتساع التعامل مع السوق الخارجي.
2. رد الفعل السريع من المسوق الإلكترونى ليتمكن من متابعة التطورات الحاصلة في المواقع الإلكترونية مما لا يتطلبه التسويق التقليدي عادةً؛ وذلك بسبب أن التسويق التقليدي لا يتطور بالسرعة التي يتطور بها التسويق الإلكتروني بل على العكس أن بقاءه على شكله عاملاً مهماً لارتباط المستهلك به. والحاجة إلى مهارة التطوير بشكلٍ سريع تفرضها عملية المنافسة الشديدة في عالم الإنترنت للحصول على زائرٍ للموقع وضرورة الحفاظ على العملاء القدامى.
3. يحتاج المسوق الإلكتروني إلى فهم لاحتياجات المستهلكين كما هو الحال في التسويق التقليدي، وذلك لبناء الثقة معه وينجح بإقناعه بمنتجه أو الخدمة التي يقدمها.
4. كما أنه على المسوق الإلكتروني أن يدرك دلالات البيع والتسويق عبر الإنترنت خاصة أن الشبكة منتشرة عالمياً ويمكن الوصول إليها على مدار الساعة، فعلى العامل على التسويق أن يكون جاهزاً للرد على الاستفسارات في أي وقت من أي فردٍ في العالم.
5. وقد أكدت إحدى الدراسات بأنه لا بد من ضرورة التعامل مع جوانب العملية التسويقية بشكلٍ علمي ومدروس وليس مجرد الحصول على أكبر عدد من الزائرين وإغراق أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالرسائل. بل لا بد من تركيز استرتيجية التسويق على التعريف الجيد بالمنتج أو الخدمة ومزاياها والثمن وطريقة الدفع. كما تتطلب الاستخدام الجيد للأدوات المتبعة بالتسويق والرؤية الواضحة للأسواق المستهدفة وأسلوب إدارة العلاقة مع العملاء.
6. تهتم الشركات المسوقة إلكترونياً بالتأثير على الجانب النفسي للعملاء والمتمثلة بالمعلومات المقدمة عن السلعة كعدد المميزات والضمانات وغيرها ، كما يتم التأثير على العاطفة التي تتمثل بمدى الشعور بالراحة والثقة الناتجة عن المعلومات المقدمة عن السلعة أو الخدمة، وهذا ما يؤثر على ميول المستهلك نحو السلعة.

وهذه هى النتائج التى أسفرت عنها الدراسة بشأن أهم مهارات التسوق الإلكتروني

موضوعات ذات صلة:

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

10 خطوات لتصميم وبناء المواقع على الإنترنت


أهم 10 خطوات لتصميم وبناء موقع تجاري على الإنترنت (Website Design & Development)

تضم شبكة الإنترنت ملايين المواقع التجارية، وأن الشركة التي تملك موقعاً تجارياً تخلق انطباعاً لدى العملاء عن قوة الشركة والتى تستطيع من خلاله أن تسوق مختلف منتجاتها دولياً؛ بسبب أن الإنترنت ألغت الحدود وقربت المسافات. يتحدد انطباع المستهلكين من خلال واجهة الشركة على الانترنت الأمر الذي يجعل الشركة الاعتماد على مصممين بارعين للحصول على موقعٍ جذاب على الانترنت. هذا الأمر يحتاج إلى تخطيطٍ فائقٍ ومدروس.

 وقد وضع خبراء الأعمال والتسويق على الإنترنت عشر خطواتٍ لتصميم ولبناء موقع تجاري رقمي تتلخص فيما يلي:

1. تحديد الأهداف المطلوبة من الموقع التجاري على الإنترنت حتى تغطي الاحتياجات وتعكس المعلومات المطلوب إظهارها للعملاء.
2. تحديد عدد الزبائن والمناطق الجغرافية والشرائح السوقية التي سيتعامل معها الموقع. وجمع معلومات دقيقة عن العملاء في هذه المناطق والشرائح.حيث تكون هناك حاجة لوضع أكثر من لغة على الموقع، أو وضع مواقع مختلفة للدول تضم معلومات مختلفة عن كل دولة.
3. تحديد الموازنة الخاصة بتكاليف السيرفر، تكاليف التشغيل، تكاليف التسويق الإلكترونى، تكاليف تحديث الموقع.
4. إشراك إدارات الشركة في عملية بناء وتصميم الموقع التجاري للشركة. فالعمل الإلكتروني يعني تحول أو تأسيس المنظمة على أساس العمل الإلكتروني الشامل بمعنى أن تفكر المنظمة بأسلوب إلكتروني.
5. تحديد الحدود التقنية للمتصفحين وتحديد الوسائط المتعددة التي تؤمن الصوت وتحقق الاتصال بشكلٍ جيد.
6. وضع قائمة بمحتويات الموقع وعلاقاتها بالعملاء المطلوبين كمرحلة أولية ثم تعديل هذه المحتويات مع تزايد عمليات العملاء.
7. اختيار اسم الموقع ويفضل أن يكون صغيراً ومعبراً عن نشاط الشركة التجارى لسهولة التداول والتصفح.
8. التأكد من فعالية صلات البريد الإلكتروني للموقع وسهولة الوصول إليه.
9. اختيار شركة خاصة بتصميم المواقع يمكنها تصميم الموقع وتقديم خدمات منظمة له.
10. تسويق الموقع ويتم ذلك من خلال الإعلان عن الموقع في مواقع أخرى وتحسين الصفحات الداخلية للموقع بما يتناسب مع الجمهور المستهدف على الإنترنت سواء بشكل محلي أو دولي وذلك حسب فئة المتصفحين المطلوب اجتذابها والسوق الذي يراد اختراقه.
وهذه ال10 خطوات لتصميم وبناء موقع على الإنترنت لها تفاصيل كثيرة ولكن وددت أن أوجز الموضوع مرعاة للقارئ غير المتخصص.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Hostgator Coupon Code